مقدِّمَة
يَعودُ أوَّلُ استِخدام مُسجَّل للحِلبَة إلى ما وصفه المصريُّون القُدَماء على ورق البردي بتاريخ 1500 قبلَ الميلاد. ويَكثرُ استخدامُ بذور الحلبة Fenugreek seed في الطبخ.
الأسماء الشَّائعة ـ الحِلبَة fenugreek، بذور الحلبة fenugreek seed.
الاسم اللاتيني – الحِلبَة Trigonella foenum-graecum.
استخدامات الحلبة
تاريخياً، كانت الحِلبةُ تُستخدَم في مجموعةٍ مختلفة من الحالات الصحِّية، بما في ذلك أعراضُ انقطاع الطمث أو سنِّ اليأس ومشاكل جهاز الهضم. وقد استُخدمَت في تحريض الولادة أيضاً.
أمَّا اليومَ، فيَجري استِخدامُ الحِلبةُ لمرض السكَّري ونقص الشَّهية، ولتَحفيز إنتاج الحليب عندَ النِّساء المرضِعات. كما تُطبَّق على الجلد لعِلاج الالتهاب أيضاً.
كيف تُستعمَل الحِلبَةُ؟
تُطحَن البذورُ المجفَّفة، وتُؤخَذ عن طَريق الفم، أو تُستخدَم لتَشكيل عجينَة يجري تَطبيقُها على الجلد.
فوائد الحلبة
وجدَ عددٌ قليل من الدِّراسات الصغيرة أنَّ الحلبةَ قد تساعد على خفض مستويات السكَّر في الدم لدى المصابين بداء السكَّري.
ليس هناك ما يكفي من الأدلَّة العلميَّة لدعم استِخدام الحِلبَة في أيَّة حالةٍ صحِّية أخرى.
التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات
تَشتمل الآثارُ الجانبيَّة المحتمَلة للحِلبَة، عندما تُؤخَذ عن طريق الفم، على تولُّد الغازات في الأمعاء والنفخة المعويَّة (التطبُّل) والإسهال. كما يمكن أن تُسبِّبَ الحلبةُ تَهيُّجاً عندَ تطبيقها على الجلد.
نظراً للاستخدام التاريخي للحِلبَة في تحريض الوِلادة، يجب على المرأة تَوخِّي الحذر عندَ تناولها خِلال فترة الحمل.
ولذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.