يضع الأَطفال أحياناً أَجسَاماً صغيرة في أنوفهم، مثل الخرزات أو الدمى الصغيرة أو حبَّات الذرة أو البطَّاريات الصغيرة. وإذا لم يخبر الطِّفل بذلك، قد تكون العلامةُ الأولى هي النَّز الأخضر أو الأصفر الكريه الرائحة من أحد المنخرين فقط، وربَّما الرُّعاف (نزف الأنف) والشعور بالتخريش. كما قد يكون الأنفُ مؤلماً ومتورِّماً، وربَّما يحدث ما يُسمَّى النَّخر نتيجة ضغط الجسم الغريب.
المعالجةُ المَنزِليَّة
● اجعل الطِّفلَ يغلق منخره الآخر، ويحاول إخراجَ الجِسم بالنَّفخ. وإذا لم يُفلح، دعه يتنفَّس من فمه فقط.
● إذا استطعت رؤيةَ الجِسم، حاول سحبه بملاقط أنفية كليلة؛ واعمل على تثبيت رأس الطِّفل، وانتبه إلى تجنُّب دفع الجِسم أكثر. وعندما يقاوم الطِّفل، لا تحاول بالملاقط. كما لا يعدُّ النَّزف البسيط من المنخر خطيراً.
● تَجنَّب سحبَ الجسم المتوضِّع عميقاً في الأنف.
● لا تحاول البحث عن الجسم الغريب بفتائل أو مسحات قطنية أو غير ذلك من الأدوات، فقد يؤدِّي ذلك إلى دفع هذا الجسم عميقاً في الأنف.
● إذا لم تعتقد بأنَّ الجِسم هو بطَّارية، قُم برشِّ مضادِّ احتقان أنفي في المنخر للتَّقليل من التورُّم.
مَتَى تَتَّصِل بالطَّبيب
● عندَ دخول جِسم إلى الأنف؛ فالنَّسيجُ الرطب في الأنف يمكن أن يُؤَدِّي إلى تحرُّر المواد الكيميائية الضارَّة منه، ويحصل ذلك في أقلَّ من ساعة غالباً.
● عندما لا تستطيع نزعَ الجِسم بعد عدَّة محاولات.
● عندما يُؤَدِّي نزع الجِسم إلى رُعاف شديد