إذا كان الشخصُ يُخطِّط للذهاب إلى البحر، فهناك خطوات يمكنه اتِّخاذها لتجنُّب التعرُّض للدغ، وضمان أن يكونَ لديه سهولة في الوصول إلى الرعاية الطبِّية.
بعض الخطوات
● ملاحظة العلامات التحذيرية على الشاطئ: تضع السُّلطاتُ في كثير من الأحيان لافتاتٍ تحذيريةً عند وجود قناديل البحر أو أخطار أخرى في منطقة ما.
● السباحة بالقرب من الحَرَس أو المُنقِذين: إذا كان الشخصُ سبقَ له أن أُصيب بلدغة من قِبل حيوان بحري، فلسوف يحتاج في كثير من الأحيان إلى الإسعافات الأوَّلية العاجلة، أو إلى وسيلة للاتِّصال بالإسعاف في الحالات الشديدة.
● تَجنُّب لمس أو التعامل مع الكائنات البحرية اللادغة: يجب ألاَّ يلمس الشخصُ قناديل البحر الموجودة على الشاطئ، حتى الميِّتة منها.
● ارتداء ملابس واقية، مثل البذلة أو الأحذية المقاومة للماء: توجد أسماك الويفر weever والراي اللسَّاع وقنافذ البحر في المياه الضحلة غالباً، ولذلك سوف تحمي الأحذية المطَّاطية أو الصنادل القدمين من لسعاتها، كما تساعد البذلةُ في الحماية من لسعات قنديل البحر في المياه العميقة.
● جرجرة القدمين عندَ المشي في المياه الضحلة: يساعد ذلك على زعزعة وتخويف مخلوقات البحر اللادغة التي توجد في المكان.
● اتِّخاذُ الحذر عندَ المشي في المناطق الصخرية أو بالقرب من الأعشاب البحرية: يجري العثورُ على قنافذ البحر في هذه المناطق في كثير من الأحيان.
التدريبُ على الإسعافات الأوَّلية وتجهيز مستلزماتها
إذا كان المرءُ ينفق قدراً كبيراً من الوقت في البحر، فمن المفيد الحصولُ على بعض التدريب الأساسي على الإسعافات الأوَّلية الأساسية، وحَمل مستلزمات هذه الإسعافات الأوَّلية معه. يجب أن تحتوي هذه المستلزماتُ على أشياء مفيدة، مثل زوج من القفَّازات وملاقط ومحلول ملحي نظامي ومسكِّنات وخَل.
إذا كان لدى الشخص تَحسُّس معروف تجاه لسعات الحشرات، فمن المهمِّ أن يحمل الدواء المناسب معه، مثل مجموعة حُقَن الأدرينالين. كما يجب التأكُّدُ من أنَّ الناس المرافقين يعرفون أنَّه لديه تحسُّساً، ويعرفون كيفية إعطاء الدواء في حال أصبح هذا الشخصُ غيرَ قادر على القيام بذلك بنفسه.