اتَّصِلْ بالإِسْعاف في الحالات التالية:
عندما يفقدُ الشَّخْصُ وعيَه لما يزيد على بضع ثوانٍ.
عندما لا يخفُّ النَّزْف الشديد أو يتوقَّف بعد 15 دقيقة من الضَّغْط المباشر.
عندما يُصاب الشَّخْص بنوبةٍ صَرْعية.
عندما يَشْعر الشَّخْصُ بضعف أو تنمُّل في أحد جانبي الجِسْم.
عندما يدوم تضاعفُ أو ازدواج الرؤية أو اضطراب الكلام أَكْثَرَ من دقيقة أو دقيقتين.
عندما يبدو الشَّخْصُ مصاباً بالتَّخْليط الذهني، ولا يستطيع تذكُّرَ الإِصابَة، أو يواظب على طَرْح الأسئلة نفسها.
عند حصول اضطرابٍ في المشي في أيِّ وقت خلال الساعات الأربع والعشرين اللاحقة.
اِتَّصِلْ بالطَّبيب في الحالات التَّالية:
عند إِصابَة الشَّخْص بالإِغْمَاء لمدَّة ثانية أو اثنتين، ثمَّ يستعيد وعيه.
عند حُصول القَيْء بعد أوَّل ساعتين، أو استمرار القَيْء العنيف بعد أوَّل 15 دقيقة (أمَّا القَيْء مرَّةً أو مرَّتين بعد الإِصابَة مباشرةً فهو شائعٌ، وليس خطيراً في العادة).
عندَ حُصول صُداعٍ شديد لدى الشَّخْص.
عند خروج دم أو سائل رائق من الأُذُنين أو الأنف، ويكون من الواضح أنَّه ليس ناجماً عن جُرْح أو ضربة مباشرة على الأُذُنين أو الأنف.
عندَ وجود تكدُّم حول العينين أو خلف إحدى الأُذنين.
عندَ ظهور انخفاض أو "خَفْسة" جديدة أو تشوُّه في الجمجمة.
تَكونُ معظمُ الضربات على الرأس بسيطةً وتَشْفى بسهولة، مثل الضربات في أيِّ مكان آخر من الجِسْم.
تَنْزف الجروحُ البسيطة في الرأس كثيراً نوعاً ما، لأنَّ الأوعيةَ الدمويَّة للفروة قريبة جداً من سَطْح الجلد. وفي هذه الحالات، يمكن أن تبدو الإصابة أسوأ ممَّا هي عليه (مع أنَّ فقدان الدَّم من الفَرْوة المصابة في الأطفال يمكن أن يكونَ كافياً لإحداث الصَّدْمَة النَّزْفيَّة).
لكنَّ إصابةَ الرأس يمكن أن تكونَ أسوأ ممّا تبدو عليه؛ فالإصابةُ التي لا تَنْزف إلى الخارج يمكن أن تقودَ إلى نزف خَطير وتورُّم داخل الجمجمة. وكلَّما كانت القوَّةُ المشاركة في الإصابَة أكبر، كانت الإصابَةُ أخطر.
ولذلك، فإنَّ أيَّ شخص لديه إصابَة في الرأس، لابدَّ من مراقبته بدقَّة طوالَ 24 ساعة لرصد عَلامات أيَّة مشكلة خَطيرة.
إذا كان الشَّخْصُ فاقدَ الوعي، افترضْ أنَّ لديه إِصابَة في الحبل الشوكي؛ لذلك، لا تحرِّكْه من دون حماية رأسه من الحركة أوَّلاً.
عند وُجود نزف، طبِّقْ ضغطاً ثابتاً فَوْق الجُرْح مباشرةً بقطعة قماش نظيفة لمدَّة 15 دقيقة. وعند تَشبُّع الخرقة بالدَّم، ضَعْ واحدةً أخرى فَوْق الأولى.
تَحقَّقْ من وجود إصابات في أجزاء الجسْم الأخرى؛ فقد يكون الهلعُ من رؤية إِصابَة الرأس سبباً في إغفال الإصابات الأخرى التي تحتاج إلى انتباه.
استعمِل الثلجَ أو الكمَّادات الباردة للتقليل من التورُّم. ومع أنَّه يمكن أن يظهر انكماشٌ أو تَجعُّد في الجِلْد، لكنَّ الثلجَ يساعد على تخفيف الألم.
راقب الشَّخْصَ عن كثب خِلال أوَّل 24 ساعة من إِصابَة الرأس، لرَصْد علامات إِصابَة الرأس الشَّديدة؛ وتحقَّقْ من الأَعْرَاض المذكورة في فقرة "مَتَى تَتَّصِل بالطَّبيب" كلَّ ساعتين.
يجب أن يتجنَّبَ الشَّخْص رياضاتِ الاحتكاك إلى حين سماح الطَّبيب بذلك.
اعملْ على وقاية الأَطْفال من إصابات الرأس
تأكَّدْ من أنَّ جميعَ أفراد العائلة يضعون أحزمة الأمان في كلِّ مرَّة يركبون في السيَّارة، واستعمل الأحزمةَ الخاصَّة بالأَطْفال.
تأكَّدْ من أنَّ طفلَك يضع خوذة الرأس المناسبة عِنْدَ ركوب الدراجة أو التزلُّج على الجليد أو القِيام بالأنشطة الأخرى المشابِهة.
قد يمثِّل الوالدان القدوةَ الحسنة بارتداء خوذة الرأس الخاصَّة بهما.
علِّمْ أَطْفالَك ألاَّ يَسْبحوا في المياه السطحية أو غير المألوفة.
إذا كنتَ تحتفظ بأسلحةٍ ناريَّة في بيتك، فليكنْ ذلك في أماكن مقفَلَة ومنفصلة.
الثلاثاء أغسطس 26, 2014 5:16 pm
